الأربعاء، مارس 23، 2011

(( .. الثورة الليبية وعملية فجر أوديسا .. ))



بسم الله الرحمن الرحيم

بدأت ثورة الشباب الليبي في 17 من فبراير من هذا العام وحصلت بها احداث دمويه لم نشهدها في اي ثورة حصلت قبلها ( تونس، مصر ) بل هي من اكثر الثورات دموية، إذ حصدت الآلاف من القتلى والجرحى من المدنيين والثوّار ومن بينهم اطفال ونساء بلا رحمة ولا شفقة !! وليس ذلك ببعيد عن شخص مجنون معتوه مثل القذافي ابن اليهوديه فهو ينتهج نهج اليهود أحفاد القردة والخنازير الذي يتعامل مع الخصم بكل وحشية وكأنهم في غابة يأكل القوي الضعيف.

رغم أنني لست مؤيداً لما يفعله القذافي بل ادعم أخواني المسلمين في ليبيا على دحر شر هذا المعتوه إلّا أنني أرفض رفضاً قاطعاً سياسة الغرب في هذه الثورة او في مسمى آخر ( الحرب ) لانها صارت حرباً بين جنود القذافي المرتزقه والثوار الليبيون الذين يطالبون بتحرير ليبيا من براثن المجنون، فالغرب حقيقة لايريدون من ليبيا في عمليتهم التي اطلقوا عليها اسم ( فجر أوديسا ) شيئاً سوى احتلالها وهذا لا يخفى على عاقل لأن لو كانت فعلاً تريد نصر المظلومين المقموعين لكان الشعب الفلسطيني اولى منهم لكن لهم اهداف وأجندات اخرى غير نصرة الثوار والدفاع عن المدنيين كما زعموا، وللعلم بأن روسيا والصين لم يستخدما حق النقض ( الفيتو ) لكنهما انتقدتا الهجمات الاولى التي حصلت في ليبيا ضد نظام القذافي، إضافة إلى ان امريكا إلى الآن ليس لديها اهداف - كما تزعم - في مشاركتها هذه الحرب.

الغربيون لديهم اهداف يسعون إلى تحقيقها من خلال مكرهم واستخدام كيدهم ومن اهدافهم ( تقسيم الدول الاسلاميه إلى دويلات ) وكذلك كما صرحت كونداليزا رايس - وزيرة الخارجية الأمريكية سابقاً - بأنها ستقوم على تغيير قائمة الحلفاء وهذا ما نشاهده عياناً في واقعنا الحالي، وكذلك لا ننسى ان الماسونية - حركة يهودية خفيه - إن ارادت ان تقوم بحدث جديد فإنها تسعى إلى اقامة الثورات والانقلابات.

لكن ( ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ) لا يدرون المساكين بأن ما يقومون به هو لصالح المسلمين أيضاً قبل ان يكون لصالحهم لأن ما حصل من ثورات أدى بشكل كبير إلى رجوع الكثير من المسلمين إلى الله سبحانه وتعالى ووحّد صفوفهم وجمع شملهم ولله الحمد والمنّه.

اسأل الله عز وجل بمنّه وكرمه أن ينصر أخواننا المسلمين الثوّار في ليبيا وفي كل مكان على عدوهم، وان يخرج من ارضهم اعداء الدين الذين لا يريدون سوى تخريب وتشتيت الامة الاسلاميه .. آمين


أرق تحيـــة

الجمعة، فبراير 11، 2011

بسم الله الرحمن الرحيم


يظن البعض أن الحزن مصدر للتشاؤم الذي يفضي إلى مرحلة القنوط من رحمة الله عزّ وجلّ، وأنا صراحة شخصياً كنت أفكّر هذا اتفكير حتى أنني حينما كنت ارى حزيناً اسارع بنصحه خوفاً من ان يقع رهينة لقيود الأسى والقنوط !!

مع الايام تبين ي ان الحزن انواع وليس نوع واحد كما يظن البعض !! فلو كان الحزن حقاً يعتبر قنوط لما سمّي العام الذي مات فيه ابو طالب وأمّنا رضي الله عنها بـ <عام الحزن> !! إذاً فالحزن انواع ودركات.

كذلك لا انكر ان الحزن يؤدي إلى القنوط والعياذ بالله !! لان الحزن ان تمكن من قلب الانسان الضعيف الايمان خفيف العقل ثقيل النفس فإنه سيجعله قانطاً من رحمة الله تعالى بسبب جهله بحكمة الحكيم سبحانه، اما صاحب الايمان والعقل الكبير وخفيف النفس فإن الحزن يكون على قلبه مثل رياح دافئة هبت بعد موجة برد قارص !! وكذلك فهو قد ألجم نفسه بلجام الصبر الذي حتى وان حزن صاحبها فإنه لا يحزن أبداً لأنه يعلم أن ما حصل له فهو من حكمة الرّب الحكيم سبحانه.

كلامي هذا ليس تشجيعاً لخلق كيان ومجال للحزن في النفوس !! وإنما تبيان لحقيقة الحزن، ومن الجميل أن يسأل العبد ربه ان يصرف عنه الحزن لانه ربما لا يتحمله !! وأفضل من ذلك كله وأجمل ان يسأله ان السعادة في طاعته.



أرق تحيـــة

الثلاثاء، يناير 11، 2011

(( .. اعرف طبيعة حياتك ... ولا تبالــي بـ أكــدارها .. ))

بسم الله الرحمن الرحيم


 لابد في الحياة من كدر، ولابد فيها من منغصات، ولابد فيها من توتر وابتلاء ..
فـ هذه الأمـور من حكم الله سبحانه في الخلق ..
لـ ينظر أيّنا احسن عملا !!!


فـ الواجب أن نعرف طبيعة الحياة وأن نتقبلها على ما هي عليه ..
ولا يمنع ذلك من < دفع الأقــــدار >، ومقاومة ( المكــاره ) بما يُذهبها ..
فـ إنّ معرفة طبيعة الحياة لا يعني [ سيطرة روح اليأس بل عكس ذلك هو الصحيح ]






منقول من ( دليلك إلى السعادة النفسيه ) إعداد القسم العلمي بمدار الوطن >


الأحد، يناير 02، 2011

(( .. لا تفكّر بـ الماضي الأليم .. ))

بسم الله الرحمن الرحيم


صوّر أحد المحاضرين بإحدى الجامعات بأمريكا تصويراً بديعاً لطلبته حين سألهم: " كم منكم مارس نشر الخشب؟ "
فرفع كثير من الطلبة أصابعهم، فعاد يسألهم: " وكم منكم مارس نشر نشارة الخشب؟
فلم يرفع أحدٌ منهم اصبعه، وعندئذ قال المحاضر: " بالطبع لا يمكن لأحد أن ينشر نشارة الخشب فهي منشورة فعلاً، وكذلك الحال مع الماضي فعندما ينتابكم القلق لأمور حدثت في الماضي فاعلموا أنكم تمارسون نشر النشارة !!




من كتاب ( دع القلق وابدأ الحياة






أخــوكم

الأربعاء، ديسمبر 29، 2010

سم الله الرحمن الرحيم


اذا تجرّعت مرارة الألم ..


وشربت كؤوس الهم ..


واظلمت الدنيا في وجهك ..


وضاقت عليك الارض بما رحبت ..


فتذكر < خالقك > ..


فهو الذي خلق الهم والفرح ..


والسعادة والترح ..


اطلبها منه وحده ..


ستجدها لديه ..


اما الخلق فسيزيدون همك هما وغمك غماً ..