الجمعة، يناير 25، 2013

(( .. عيش دور المتحرّي .. ))

بسم الله الرحمن الرحيم

(( .. الجثّة المتفحّمة .. ))




سمع عبدالله الذي كان جالسًا في منزله - الذي يعيش فيه وحيدًا - في منطقة جنوب السرّة - ضاحية الشهداء، ومعه صديقيه ( يوسف وحسن )  في إحدى الليالي طرق الباب فاستئذن صديقاه وخرج .. فوجده صديقه ( مخلد ) .. فارتبك عبدالله وطلب منه أن يتفضل لكن مخلد ارمقه بنظرات غضب وقال له بصوت خافت :

" شوف يا عبدالله ... اليوم إن ما جبت فلوسي ترى اقسم بالله أقتلك ! وماراح اخلي احد يكشف جريمتي ! لانّك تماديت حدك !!!! فلا تخليني اجرم فيك !!! اليوم يا تجيب فلوسي .. يا انه بيكون آخر يوم في حياتك !!! "

في ذلك الوقت .. كان حسن يسترق السمع من خلف الباب دون شعور منهما .. ثم دخل مسرعًا .. وجلس بجوار يوسف الذي قال له :

" ها حسن .. منو اللي طق الباب ؟ "

" مخلد ..تصدق يا يوسف انه قاعد يهدد عبود انه يرتكب فيه جريمة بشعه .. والمصيبة انه يقول محد بيكشف جريمته !! "

دهش يوسف وقال :

" اوف هذا من صجه ؟؟؟؟ استغفر الله .. ليش يهدده ؟ يعني عشان فلوسه اللي تسلّفهم قبل جم يوم ؟ شدعوه عاد كلها ميّة دينار ! مخلد بخيل والله "

" بس تصدق .. ما اعتقد مخلد بيسويها ! لانه يحب يهايط ويهدد ! "

" اها يعني تقدر تقول ( حجي فاضي ) ! بس هم لازم نخاف يسويها !! لان الفلوس تعمي قلوب ! "

"أيواه !!! خلاص اسكت .. شكلهم دخلوا "

دخل مخلد وعبدالله المنزل وسلّم مخلد على يوسف وحسن ثم جلس .. وبدأوا بعد ذلك بلعب لعبة ( الكيرم ) .. فعبدالله وحسن في فريق ومخلد ويوسف في الفريق الاخر .. وحصل تحدي فيمن ينتصر !! وكان النصر كثيرًا يعود إلى فريق عبدالله وحسن.

جلسوا يلعبون ويتسامرون حتى الفجر .. وبلا شعور ناموا واستيقظوا عند الظهيرة .. فأعدّ حسن لهم طعام الغداء ( مجبوس سمج ومرق دقوس ) .. وكان طعمه شهيّ جدًّا، وكان معه يوسف يسلّيه في الحديث.

بعدما انتهى حسن من إعداد الطعام .. حمل يوسف الطعام إلى الاصدقاء .. وكعادة عبدالله كان يجلس في المنتصف .. فهو يرى أنّه مكانه الأنسب والأفضل له دائمًا، وهي عادته التي يعرفها أصدقاءه، وانتظروا حسن حالما يأتي بالمرق .. وحينما أتى طلب منهم عبدالله أن يبدأوا بتناول طعامهم الشهيّ.

أثناء الطعام شعر عبدالله بنعاس شديد .. فاستئذن اصدقاؤه وراح يغط في نوم عميق  .. فاستغربوا انّه لم يكمل طعامه لأن هذا ليس من عادته، لكنهم لم يهتموا لأنّهم اعتقدوا أنّ عبدالله نام بسبب أنه لم ينم جيّدًا بعد السهرة، أو ربما أنّه اليوم لا يشتهي الطعام بسبب تهديدات مخلد ! هذا ما اعتقده أصدقاؤه حينما نام في وقت غير معتاد عليه مسبقًا.

بعد الغداء أخرج حسن علبة سجائره من جيبه .. وأشعل سيجارته وبدأ يدخن .. فنهره مخلد وطلب منه أن لا يدخن لأن رائحة الدخان تزعجه وتضر الغير مدخن بنسبة كبيرة جدا .. فخرج حسن إلى الحديقة ليدخن .. وخرج معه يوسف وجلس بجانبه فمدّ حسن إليه علبة السجائر فرفض لأنّه لا يدخّن !! ونصحه يوسف بأن يقلع عنها بسبب أضرارها التي لا تحصى ولا تعد أولًا، ولأجل مخطوبته ! فنظر إليه حسن بطرف عينه ثم قذف سيجارته التي شرب القليل منها وهي ما زالت مشتعله وقال :

" تعرف نقطة ضعفي يا يوسف ! وهذي الزقاره حذفتها !! كل ما اقعد وياك تقولي هالشي .. عشان ما اكمل زقارتي "

"  ابي مصلحتك وأخاف على صحتك "

" اشكرك ! يالله شرايك نمشي نروح المركز العلمي ! والله من زمان ما رحت له .. اشتقت اشوف القرش والبطاريق ! "

" والله خوش فكرة ... يالله الحين اجيك .. بس بروح الحديقه اخذ الكاب حقي نسيته .. وبعدها بروح الحمام "

" غريبه صاير تنسى ! اعرفك ذاكرتك قوية !! عموما انا بروح اشغل السياره .. انطرك ماشي "

ضحك يوسف ثم قال :


" هالايام صاير افكر وايد ! عشان جذي صرت انسى ... يالله عن اذنك "

دخل يوسف ووجد مخلد جالسًا في الصالة فقال له متسائلًا :

" ها مخلد شعندك ؟ ترى عبود نايم ويبي يرتاح .. شرايك تروح ويانا للمركز العلمي ونجي اليوم بالليل ! "

نظر مخلد إليه نظرات لا مباليه وقال بسخط :

" أنت شكو ؟ شكى لك مني اني مزعج واقعده من نومه ؟ شيصير مثلا لو قعدت لليل ؟ ما ابي اروح وياكم ! خلني هني احسن !! وعشانك  يا يوسف ... الحين بنام ! شتبي بعد ؟ "

كظم يوسف غضبه وسكت قليلًا ثم قال :

" مو مشكلة ! انا اسف اني تكلمت ! في امان الله "

" حياك ! "

في ذلك الوقت كان حسن يتذمّر من تأخّر يوسف، وانتظر حتى خرج يوسف إليه بعد ربع ساعة فضحك وقال :

" اسمحلي بعد قلبي ... بس حصل جدال بيني وبين النفسيه مخلد "

" ليش شعنده بعد ؟ "

" ماكو بس اسلوبه خايس مثل وجهه .. المهم ما عليك منه ! خل نروح بيتنا عشان بغيّر ملابسي ! "

" اي والله غيّرها .. ريحة البنزين بملابسك دوختني "

" السموحه ..  بس رحت حمام الدور الأرضي   .. وهناك كان في جركل بنزين دعمته بالغلط ! لان لمبة الحمام كانت طافيه .. وما انتبهت له "

" وليش ما شغلت اللمبة .. وريحت بالك ! يا اخي بصراحة .. مالي خلق اروح بيتكم ! "

" ياخي لمبة الحمام خربانه .. شسوي ! صج انك كسول !! يالله روح البيت بسرعه .. لا تأخّرنا عن طلعتنا ! "

انطلق حسن إلى منزل يوسف - خلف منزل عبدالله بشارعين - وهناك نزل يوسف وانتظره حسن خارجًا .. وبعد دقائق لاحظ حسن دخان كثيف من خلف المنزل .. فشعر بشيء مريب فاتصل بيوسف طالبًا منه الخروج سريعًا .. فخرج يوسف وصعد السيارة .. ورجع مسرعًا نحو مكان الحريق .. فصعقا حينما شاهدا أن الذي يحترق هو منزل عبدالله .. وكان مخلد خارج البيت يتنفس بصعوبة !

نزل حسن من سيارته وانطلق نحو مخلد فامسكه من قميصه بقوة وضربه على وجهه وقال غاضبًا :

" يا نجس .. سويت اللي براسك وقتلت عبّود !!!! عبالك ما ادري شنو بينكم ؟ امس كنت اسمعك تهدده بالقتل .. وان جريمتك محد بيكشتفها .. !! يا نذل صج انك مو كفو صداقه ولا حشيمة ولا احترام .. يالله اتصل بالطوارئ لا اقسم بالله ارتكب فيك جريمة ابشع من هالجريمة ! "

صعق مخلد من كلامه فهو يحاول استيعاب ما قاله حسن لكنه لم يستطع ، فقال :

" يبا والله مو انا اللي حرقته .. شفيك !!! وعلى فكره .. ترى اتصلت بالطوارئ من قبل ما اشوف وجهك "

" يا جذاب ... تحلف الله بعد ؟ عيل شعندك ظليت بعدنا لهالوقت ؟ ودامك مو انت اللي حرقت البيت ... عيل ليش ما كلّفت نفسك وأنقذته ؟ ... تدري شلون ! الحين تجي الشرطة .. فراح اكون شاهد على انك انت اللي حرقت البيت "

حينها تدخل يوسف وقال :

" إي وانا بعد شاهد ! وانا اقول ليش قبل شوي صاير نفسيه !!! أثاريك عشان كنت تفكر بهالطريقه ها ! ولما جيتك اطلبك تطلع من البيت .. شكلي خربت عليك جو تفكيرك !!! ترى حاولت اني ابعدك عن عبّود وأخذك معانا .. لأني ادري فيك كنت تبي ترتكب جريمة فيه ! "

غضب مخلد وقال :

" انثبروا .. لو بقتله .. ما اقتله بهالطريقة الغبيه ! مو لهالدرجة اجيب لنفسي الشبهات ... !! وانا كنت احاول أنقذه بس للأسف أني ما لقيته في غرفته !!!! لأني لما شميت ريحة الزقاير والبنزين من السرداب .. قعدت من النوم ..  وصعدت لعبّود بالدور الأول عشان أبلغه باللي حصل ! بس ما لقيته !!! فحسيت انه نزل للسرداب ... ولما رحت ابي انزل للسرداب .. ما قدرت صراحة لأنّي لقيته قاعد يحترق .. وطلعت بسرعة من البيت ... واتصلت بالطوارئ من تلفوني !!! "

ثم نظر إلى حسن وأردف قائلًا :

" يعني ماكو غيرك يدخن .. وانت تدري فيني اكره ريحة الزقاير !!! يالله اعترف ! تسوي نفسك تبي تمشي .. واخرتها رايح للسرداب .. واستغليت غفوتي وانشغال يوسف بالحمام !! "

رد حسن بنبرة صارمة :

" يا شقول ... اصلا ما كنت بالبيت لما احترق ... كنت عند بيت يوسف ... وعندي شهود على هالشي !! وانا مو غبي عشان احرق صديق طفولتي ... خصوصا ان ما عندي سبب يخليني افكر اقتله بهالطريقة البشعه "

" ما عندك اسباب ها !!! لا تنسى انه كان بايق منك جوهرة غاليه ... كانت هدية من امك الله يرحمها ! وحتى انت يا يوسف ... كان عبدالله يبتزك بفضيحة شيكات بدون رصيد !! يعني كلنا عندنا دوافع لقتله "

ثم فكّر مخلد قليلًا وقال :

" اللي محيرني !! اني شميت ريحة البنزين والزقاير قبل لا يحترق السرداب !!! شلون عبدالله نزل مع ان ما كان في حريقة هناك !!! واللي حيّرني أكثر ان عبّود ما يدخّن ! فشلون وصلت ريحة الزقاير هناك ! "

قال يوسف واثقًا :

" حتى لو كان يبتزني فهذا مو سبب يخليني اقتله ! وبعدين ترى انا وحسن عندنا دليل براءتنا .. وهو بُعدنا عن مكان الجريمة ! وكذلك عندنا شهود .. وهم جيراننا وأهلي "

ثم أرمق مخلد بنظرة ماكرة :

" يعني مافي غيرك يا مخلد ... أعترف ولا تعقد الشرطة ! "


حينذاك وصلت الاسعاف والشرطة والمطافئ وبعدما اطفئ الحريق دخل رجال الأدلّة الجنائية للتحقق من الحالة ! وكان التقرير يقول بأنّ الحريق كان بفعل فاعل واصابع الاتهام تتجه نحو مخلد كونه الوحيد الذي كان موجودًا في المنزل ! لكنّه اعترض وأنّه لم يفعل ذلك خصوصا ان لا وجود لدليل يثبت انه هو من اشعل النار !

وبعد لحظات وصل النقيب مشعل وابنه كالعادة ! بدأ مقروط بالتحرّي والبحث بعدما زوده تقرير الادلة الجنائية بأن الحريق هو بفعل فاعل ! 

بحث عن الأدلّة لكن قبل أن يطرح أسئلة على المتهم .. أخبره مخلد بكل ما حصل لكن الذي لم يفهمه المحققون الاخرون الذين كانوا على أرض الحدث هو ( كيف يتهم مخلد صديقيه حسن ويوسف وهما بعيدان عن أرض الحدث ؟ )  أمّا مقروط فكان لديه نظرة أخرى لما حصل ورجع يتقصّى مسرح الجريمة.

طرح مقروط سؤالًا لحسن :

" وين كنت قبل لا تطلع من البيت ؟ "

" كنت في الحديقة ادخن زقارتي ! وحتى ما دخنتها كلها ... دخنت شوي ثم حذفتها .. وما قرّبت صوبها "

ثم توجه مقروط بجسده نحو يوسف وسأله :

" وين كنت قبل لا تطلع من البيت ؟ "

" دخلت للحديقة عشان اجيب الكاب حقي .. ثم دخلت البيت عشان بروح الحمام .. جان اشوف مخلد قاعد بالصاله .. وبعدين رحت الحمام وطلعت لرفيجي حسن اللي كان ينطرني برى "

" وشنو تفسّر وجود ريحة البنزين اللي أشمّها منك ؟ وإن ما خاب ظنّي مو الجوتي حقك ؟ "

نظر يوسف إلى حذائه ثم قال :

" دخلت الحمّام .. ودعمت جركل بنزين بالغلط ! فـ دست عليه وللحين الريحه فيه .. طبعًا لمبة الحمّام كانت ما تشتغل .. عشان جذي ما انتبهت للجركل "

ثم نظر مقروط نحو مخلد وقال له :


" مخلد .. طبعًا محد يقدر يروح السرداب إلّا ويمرّ من صوبك !! ما لاحظت أحد نزل للسرداب ؟ " 


" لا والله أبدًا .. لأنّي نمت بعدما راح يوسف للحمام ... وقعدت خايف لما شميت ريحة الزقارة والبنزين ! فرحت ادوّر على عبدالله في غرفته عشان أبلغه باللي حصل ... لكن للأسف ما لقيته ... فحسيت انه نزل للسرداب ... ولما رحت بنزل لقيت السرداب يحترق ! فطلعت بسرعه واتصلت بالطوارئ "

" معقوله مثلا يكون عبدالله نزل للسرداب عشان حس ان في حريقه ! واحترق بهالسهوله ؟ شلون ما انقذ نفسه !؟ شغله محيره صراحة .. وانا متأكد ان في احد استدرجه لهالمكان او جابه هني بطريقة خبيثه !!!! "


قال مخلد وهو ينظر إلى حسن بنظرة خبيثة :

" يمكن اللي طبخ الغدا .. حط بالاكل مخدر ! لأنّ عبدالله مو من عادته ياكل شوي ثم ينام فجأه !!! وأضيف إلى هذا انك تعرف وين يقعد عبدالله على سفرة الاكل دايمًا ! فمو صعبة عليك تحط مخدر بمكانه ! وشكله لما شافني نايم .. استغل وقته وراح شال - حمل - عبّود ونزل فيه للسرداب عن طريق ذاك الاصنصير - المصعد - !! "


وأشار مخلد إلى المصعد خلفهم، ثم قال حسن غاضبًا :

" لا تطالعني بهالنظرات .. ! يمكن الولد سدت نفسه من تهديداتك ! وليش ما تكون أنت اللي سويت كل هذا ... عشان محد يشك أنك القاتل !!! "


ثم نظر حسن إلى مقروط :

" صدقني .. ما حطيت له مخدر ! ومافي دليل أصلًا يثبت إدانتي " 


أثناء ذلك سمع مقروط من ضابط الأدلة الجنائية الذي كان يعرض التقرير على النقيب مشعل بأنّ الضحيّة قد تناول مخدّرًا لذلك لم يستطع أن يستيقظ ويقاوم الحريق فمات بسبب ذلك.

فاستئذن مقروط المشتبه بهم وانطلق نحو الحديقة ليتأكد من وجود سيجارة حسن .. لكنّه لم يجدها ملقاة على الأرض، ثم رجع ذهب إلى المطبخ يبحث عن اعواد الثّقاب لكنّه لم يجها أيضًا، ثم  نزل إلى السرداب فوجد هناك لبنة - طابوقة - قد صار لونها أسود بسبب الحريق فاستغرب وجودها في هذا المكان ! 

وبعد تفكير عميق .. توصّل مقروط إلى معرفة سبب وجود تلك اللبنة اختفاء أعواد الثقاب والسيجارة، وكذلك أدرك كيفيّة حدوث الحريق، وكيف ستكون هذه الطريقة في صالح القاتل .. وهو في نفس الوقت .. بعيدٌ عنْ هذا المكان ! فتكون الشبهات والشكوك .. بعيدةً عنْه.

ثم مرّ مقروط بجانب الحمّام في الدّور الأرضي فوجد مصباحه مضيئًا والباب مغلقًا، وحينما خرج من في الداخل - وكان ضابط شرطة - سأله :

" عفوًا حضرة الضّابط .. في أحد دخل الحمّام قبلك ؟ "

" لا .. ليش ؟ "

" أبدًا مافي شي .. بس حبيت اسأل "

" شوف الحمام من داخل شحلاته ... هالبيت كل شي فيه عجيب "

" صحيح .. الظاهر كان صاحب هالبيت غني .. عمومًا أشكرك " 

ذهب مقروط إلى المشتبه بهم وقال وهو ينظر إلى القاتل : 

"  دخلت السرداب ونفّذت الخطوة الأولى من مهمتك وهي ان يكون عبدالله في السرداب وسط البنزين ! ... ثم طلعت برّى البيت .. ورحت بعيد عن هالمكان عشان تنتظر النتيجة ... !!! وبعد دقايق احترق السرداب .. وبجذي تكون نفّذت الخطوة الثانية والأخيرة من مهمتك .. وأبعدت عنك كل الشبهات "


من القاتل ؟ وما الأدلّة ؟ وكيف كانت طريقة حرق المنزل ؟؟؟ وكيف انتقل الضحيّة من غرفته إلى السرداب ؟

أعتقد إنّي وضحته لكم حيل .. بس اللي عليكم تبحثون لي عن إجابات الأسئلة ;) 


هناك تعليقان (2):

  1. القاتل : يوسف .
    صحيح أن حسن كان يطبخ الغداء لكن يوسف كان عنده , فما يمديه يحط المخدر , بينما يوسف شال الغداء الى السفرة , فيمديه يحط المخدر بدون ما يُلاحظ .

    يوسف يعرف كيف يخلي حسن يترك السيجاره اللي هو مستعملها بالحريق , عشان كذا كان حريص أنه ما يكملها.

    يوسف قال أن لمبة الحمام خربانة , لكن كيف كان الضابط مشغّلها ؟ لا ويتأمل الحمام بعد ؟

    نزّل عبدالله من خلال الأصنصير , أما البلكة - اللبنة - كانت قريبة من عبدالله , غمرها بالبنزين و وأحرقها بأعواد الثقاب , لكن بما أنها بلكة فراح تستغرق وقت إلين ما تحترق بالكامل , يعني صار عند يوسف فرصه أنه يطلع برا البيت ويبعد الشبهة, حط السيجارة بفم عبدالله النائم وغمره بالبنزين , احترقت البلكة وهي جانب عبدالله , السيجارة كانت عبارة عن موّصل بين جسم عبدالله و البلكة المحترقة ,اشتغلت السيجارة ,احترق عبدالله بسبب وجود البنزين.


    -
    Salma55

    ردحذف
  2. استنتاج سليم ما عدا طريقة الحريق :)

    شكرًا سلمى ^^

    ردحذف

( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )