الفصل الثالث عشر
ضيفٌ غير متوقّع في شقة العصابة
كان
مشعل في طريقه إلى منزل نبراس، ويحدّث نفسه:
- عبدالرحمن عباله اني
غبي! ما يدري اني إنسان أعرف أمثل الأدوار بشكل متقن مثل ما قالت امي الله يرحمها.
وما جذب حدسي لما قال ان هالانسان يخفي شي عنا. واللي خلاني فعلا اشك فيه .. هو لما
سلّم نبراس ورقة في مغل محل .. وكانت ملامح نيبو متوتره! غلطتهم أنهم نسوا باب
الكبينة مو مسكر عدل، وكان هالشي فرصة لي استمع للحوار اللي دار بينهم.
ثم ضحك ضحكة خفيفة، وأكمل:
- ومكالمته هذي اثبتت
صدق توقعاتي .. بس ودي اعرف شنو هالاختراع اللي خايف منه نبراس!! لازم الحين أحاول
بأي طريقة اني اخلي نبراس يبتعد عن هالانسان، وما يكمل صنع اختراعه! طبعا انا
متأكد مليون بالمية .. انه بيكون حذر، لان عبدالرحمن اكتشف الأداة، واكيد بيحذره
مني!! بس ما يهمني هالشي .. بقدر معرفتي بالسر اللي بينهم.
وحينما وصل مشعل لمنزل صديقه، طرق الباب،
لكن نيبو لم يسمع طرقه! بسبب انهماكه في صنع الاختراع. فزاد مشعل من حدة الطرق،
فتوقف نبراس، وقال:
- الظاهر انه مشعل ..
عسى الله يستر!
ذهب نبراس ليفتح الباب، وفعلا كان ما
توقعه! فقال نيبو بضيق، ومخفيًا قلقه:
- شعندك؟
رد مشعل بضحكة واسعه:
- ياخي صل عالنبي ..
وشوفلي درب.
- مثل عادتك .. تعزم
نفسك! ياخي والله مو فاضي. قول شعندك؟
تبدّلت ملامح مشعل إلى الجدية، وردّ عليه:
- ابيك بموضوع. بس
مادري اذا تقدر تفضي نفسك.
رد نبراس بذهول:
- انت تتكلم من صجك؟ اول
مره بحياتي اشوفك جذي جاااااد!
- نبراس بعد قلبي ..
انسى مشعل الغبي الخبل، فالموضوع ما يحتمل التأجيل .. ولا الغشمرة.
تسمر نبراس للحظات، ثم قال:
- اوك حياك الديوانية.
جلسا في المجلس، فقال مشعل:
- نبراس .. أنت إنسان
عزيز علي، وما ودّي أخسرك! خلك صريح معاي وقول لي .. شنو الاختراع اللي طلبه منك عبدالرحمن؟
رد نبراس نافيًا:
- ما طلب مني شي.
ابتسم مشعل، وأخرج من جيبه قرصًا، وعرضه
عليه، قائلًا:
- نيبو حبيبي ... سمعت
حوار مهم بينكم، وموجود بهالدسك. فلو أسلمه للواء شهيد .. والله بتصير بلاوي لكم
بسببه .. فخلك معاي صريح ومتعاون.
سأله نبراس بحيرة شديدة:
- بالله بسألك ... انت
شنو صفتك؟ مباحث ولا شنو؟
- ضروري تعرف الجواب؟
- اي والله.
- هذا سر. ما عليك من
صفتي ... الاهم هو اني ابي انقذك من هالمأزق! اعترف يا نيبو .. انت انسان طيب، فلا
تورط نفسك مع اللي ما يخافون الله.
أطرق نبراس برأسه، ثم قال بأسى:
- والله يا مشعل انا
وهقت نفسي حيل ... واستعجلت بالموافقة على طلبه! أغراني بالفلوس!! آآآه والله
مادري شسوي!
ثم نظر في وجه صاحبه، وأردف:
-تدري عاد .. قام يهدّدني بالقتل!!
سأله مشعل بدهشة:
- والله من صجك؟
- اي وربي ... ضايقني، صدمني!!
يا مشعل هذا عبدالرحمن كنت اعزه واحبه ... بس انصدمت منه! مادري شاللي غيره فجأه!؟
- ما عليه يا نيبو ..
انت بس خلك متعاون، وبإذن الله العظيم ماراح يقرب صوبك هالبائس.
- اشكرك يا صديقي. والله
انت الصديق .. ما توقعتك جذي إنسان جاد في حياتك.
رد عليه مشعل بوجه باسم:
- شغلي يتطلب مني
هالشي. الحين بتصل على شهيد، وأخليه يرسل لك قوة حماية.
- تسلم يا ميشو.
اتصل مشعل على شهيد، فرد عليه قائلا:
- اهلين مشيعل ...
بشرني عن تحرياتك.
- ابشرك ... عرفت شنو
اللي كان صاير بين نيبو وعبدالرحمن. مخترعنا إنسان طيب ومتعاون، والحمدلله الامور
ماشيه تمام.
- ربي لك الحمد ... عيل
لا تنسى الحين مهمتك الثانيه! اعتمد عليك يا بعدي.
- ابشر. انزين اسمع ..
الاخ عبدالرحمن يهدد نبراس ... فودي انك ترسل لبيت نيبو دورية أمن عشان محد يقرب
صوبه.
- ما طلبت شي يا مشيعل
... نبراس حبيبنا، ومن واجبنا نحافظ على سلامته، فراح أرسله بإذن الله دوريتين
يتناوبون على حمايته.
- تسلم تسلم.
-شد حيلك، في أمان الله.
أغلق مشعل الهاتف، ونظر إلى نبراس مبتسمًا،
وغمز بعينه، وقال:
- أضبطك يا صديقي
العزيز.
وبعد ربع ساعة من الحديث المتبادل بينهما، اتصل
عبدالرحمن بنبراس، فقال نيبو لمشعل:
- عبدالرحمن يتصل ..
شقوله؟
مد مشعل يده ناحيته قائلًا:
- عطني اكلمه.
اعترض نبراس:
- لا مشعل ... بعدين
يهددك!
- يهدد؟ خل يهدد! ماني
خايف منه ولا من امثاله! عطني تكفى.
سلّمه نبراس الهاتف، فرد عليه مشعل بلهجة
تهكّم:
- اهلا وسهلًا ...
انصدمت من جهاز التنصت مو؟ ما توقعتها مني صح؟ ادري فيك عشت صدمة نفسيه لانك ما
توقعت ان مشعل المجنون يسويها! بس شفت شلون ضحكت عليك وخدعتك.
عض عبدالرحمن شفته غيظًا، وقال:
- يا نذل .. عبالك
بخليك؟ تبي تقول للشرطه؟ قول لهم ... وربي مو خايف منك، ولا منهم .. لاني اعرف
شلون اطلع منها. بس يا مشعل صدقني ... من اليوم ورايح انسى طعم الأمان.
- تهددني؟ حبيبي عبدالرحمن
... إذا انت مو خايف من الشرطة .. ليش تهدد؟ لازم تحافظ على هدوئك. على فكرة
ترى زفراتك شوي وتحرق تلفونك! هدّي بالك، وخلك خوش ولد .. وابعد عن الشر ..!
صرخ عبدالرحمن غاضبًا:
- انت شتبي أبي اعرف؟
انا متصل على نبراس .. انت شكو ترد؟ ممكن تعطينياه؟
رد مشعل برباطة جأش:
- نبراس مو فاضي لك ..
لأنه أعلن قطع علاقته معاك من هاللحظة!! فياليت تبعد عن صديقي. ونسيت لا اقولك ..
ترى من اليوم .. بيكون نيبو تحت حراسة أمنية مشددة، يعني لا تفكر تقرب صوبه ..
اوك؟
ازداد جسد عبدالرحمن توتّرًا وغضبًا، فرد
عليه وجسده يرتعش:
- شوف يا مشعل .. والله
ماراح اخليك، وراح تنسى طعم النوم على ايدي!!!!! يلا انقلع.
أنهى
عبدالرّحمن المكالمة.
فقال
مشعل بعدما تنفس الصعداء:
- مسكين هالانسان!
يعتقد ان الأمان بيده .. ينزعه من قلب كل انسان متى ما يبي! ونسى ان هالشي بيد
خالقه. عمومًا ما تهمني تهديداته .. لان الحياة القاسية علمتني شلون اواجه
صعوباتي.
سكت قليلًا، ثم اردف:
- شوي وبتجيك دورية،
فان جت .. انا بمشي، وإن شاءالله باجر الصبح راح يجيك شهيد .. وانت قوله كل اللي
حصل بينكم. وانا هم راح أسمعه التسجيل.
مضى مشعل إلى الباب الخارجي،
تبعه نبراس يودّعه. فقال قبل مغادرته:
- ولا تخاف من انك تتورّط وتدخل السجن! تطمن .. ماراح يكون في أي عقوبات
عليك! بيمشيها اللواء.
***
عند تلك اللحظة .. كان عبدالرحمن ممسكًا
بهاتفه يتصل على أحدهم، فلما أجابه .. قال بصوت غاضب:
- طحت بمشكلة! ابي
مساعدتكم. انتو تعرفونه عدل! اللي هو مشعل. لازم تخلصوني منه!!!
ثم أخذ عبدالرحمن نفسًا عميقًا، وواصل:
- ولو ما تخلّصتوا منه
خلال هالأيام ... فراح نروح ورى الشمس. في أمان الله.
***
بعد ساعة ونصف من ذلك الحدث، في الفندق
على البحر، تحوّلت تشي وتشيمير إلى بشريات، يرتدين ثيابًا أنيقة جذّابة. وتحوّل تشيكيل إلى رجل يرتدي الزّي الرّسمي بوقار.
أما تشيريف، فقد بقيت جالسة ترمق
تشي بنظرات، كأنها ترجوها السّماح لها بالخروج. فقالت الزعيمة لها:
- اقعدي هني، خلج مع
البشريه، واعتني فيها .. لاننا بنروح لمجمّع المهلّب عشان نشتري هدايا حق حبايبنا
بالمريخ.
ردت تشيريف محاولة الاعتراض:
- ياللهول!!! واقعد
بروحي؟ والله غثه! بالله تشي .. بروح معاكم عفيه!
- يالهولك! منو بيقعد
مع جوري عيل؟
نظرت تشيريف إلى تشيمير .. وقالت:
- حبيبتنا المثقفة هذي،
أم نظارات.
ردت تشيمير معترضةً:
- غلطانه حبيبتي!! انا
هم بمر مكتبة جرير اللي بحولي بارك!! سمعت عنها بكوكبنا .. بشتريلي كتب كثيرة ..
بقرأ اسلوب البشر الروائي. يمدحون الكاتبة اليابانية هيسوكا.
قال تشيكيل، قبل أن تنظر تشيريف إليه:
- وانا بعد بشتري من
المكتبة عن سيرة حياة بيكاسو ودافنشي وغيرهم من الرسامين المعروفين على كوكب الارض!
سمعت عن رسمهم الكثير والكثير والكثير. أطمح أكون افضل رسام على مستوى المجرّات
الشمسية.
تنهّدت تشيريف، وقالت:
- يعني ماراح اطلع؟
أجابتها تشي بصرامة:
- اي ما تطلعين! ولا
ترى بهوّل فيج!!!!
ردت خائفة:
- لا يرحم ابوج!! والله
خلاص انا راضيه بالقعده .. وبظل مع هالبشريه الغثيثه.
حدت تشي النظر إليها قائلة بغضب:
- شقلتي؟ منو الغثيثه؟
- اقصد البشرية الجميلة
جوري.
- عبالي بعد!!! يالله
احنا ماشيين .. انتبهي عليها، ولا تنسين تتحولين لبشرية عشان ما تخاف من بشاعتج!!
قبل ان يخرجوا، قال تشيكيل:
- تشي .. متى بنرجع
كوكبنا؟ بصراحه احس بالاحراج من كبار الدولة؟ لاننا حيل مصخناها معاهم.
تدخلت تشيمير مجيبة:
- ما عليك ياخوي .. التجار
مو مقصرين بدفع نفقات الفندق .. دام ان احنا نعطيهم الماي الاصفر، فلا تحس بالحرج! بس إن شاءالله
باجر الصبح إحنا بنرجع للمريخ .. لأني ولهت على عيالي وايد.
قالت تشي بنبره شوق:
- يااي، وانا مشتاقه
لشعبي، وزوجي حبيبي .. احس انهم مشتاقين لي وايد. وولهت اتحجى بلغتنا.
- وليش ما تتحجينها هني؟
- يعني لو بنتحجى فيها، بيفهمونا اللي قاعدين يقرون الرّواية؟ أكيد ماراح
يفهمون! فخلينا جذي ابرك، نراعي القرّاء.
غادرن الفندق، وبقيت المسكينة تشيريف وحدها
جالسة! فبدأت تتذمّر قائلة:
- ولييييه ... ليش تشي
تخليني مع جوري!! ليش انا بالذّات؟ يعني عشان انقذتها؟ ولا عشان ان تشي عبالها اني
قد المسئولية؟
ثم غرغر بطنها، فوضعت يدها عليها، وأردفت:
- آه يالجوع! السمينه
هذي وينها؟ باجر الصبح بنمشي .. وأنا للحين
ما لقيتها!! يعني ابلع هالبنت وأريح نفسي؟ لا لا لا مستحيل، هذي مافيها لحم .. ما
تشبعني! لازم اسوي شي!! بس خل ترجع تشي .. بطلع بنفسي وأدوّر عليها للصبح ....
وبالطريج للمريخ بنام بالمركبة.
سكتت برهة، ثم قالت مستدركة:
- ليش ما أروح غرفة تشيمير
.. وآخذ رواية حق الروائي زاروط من كوكب زحل! يقولون رواياته عبيطه مثل اسمه. خل
اجرب واشوف.
ذهبت تشيريف إلى غرفة صديقتها، فأخرجت منه إحدى
روايات الكاتب، وقبل أن تتحول لبشرية .. سمعت طرق الباب، فقالت في نفسها مستغربه:
- آآخ، لا يكون رجعوا!!!
سارت نحو الباب، فسمعت صوتًا من الخارج،
يقول:
- متأكده ان الفضائية
المقصوده هني بهالغرفة؟
- اي اي متاكده .. سألت
أمس عنها، فقالوا لي جذي.
علقت تشيريف على حديثهما قائلة:
- الفضائية المقصوده؟ لا يكيون قصدهم تشيمير؟!
خل اشوف منو هذيل! وشنو يبون؟
نظرت عبر ثقب الباب، فرأتهنّ ثلاث فتيات، فجاءت في بالها فكرة التهامهن، وإشباع جوعها!
فقامت بفتح الباب، ففاجئوها بالمخدر، فسقطت مغشيًا عليها!! قالت احداهنّ:
فقامت بفتح الباب، ففاجئوها بالمخدر، فسقطت مغشيًا عليها!! قالت احداهنّ:
- بسرعه بنات .. خل
نحطها بالجنطه.
وانتظرن
صديقتهن الرابعة تأتِ بعربة لحمل الحقيبة.
بعد دقائق .. دخلت عليهنّ خادمة تجر العربة.
فاستغربت الفتيات، فتساءلت واحدة منهنّ:
- هذي شفيها ارسلت لنا
الفرّاشة؟ اهي مو قالت انها بتييب العربة!
دخلت الفرّاشة وهي تضحك، فلما وصلت عند
الحقيبة .. أوقفت العربة، وأمرتهنّ:
- اقول .. شيلوها بس.
حملقت الفتيات ناحيتها بذهول، إذ كيف تصدر خادمة عليهنّ أمرًا! فقامت الفرّاشة بخلع
ردائها، ووجهها المزيف، وظهرت على حقيقتها، وقالت:
- شفيكم؟ شدعوه مريوم
... معقوله انخدعتي؟ مع ان انا وانتي خبره بالتنكر!!
ردت مريم، متفاجئة بها:
- امبيه ندى! هذي انتي؟
بصراحة مادري شلون انخدعت!! يمكن لاني انشغلت بهالفضائية! الله يقطع بليسج .. أول
مره تخدعيني بحياتج.
قالت ندى للفتيات:
- يالله بنات .. خل
نشيل الجنطه بسرعه، وانا راح اخدع موظفي الفندق مره ثانيه.
قالت بندقه:
- والله انج مو هينة يا
ندى.
علقت فستقه:
- بصراحه انتي داهيه!!
ودي اصير مثلج .. بس أخاف أطمّها.
ضحكت ندى، وردّت بزهو:
- لا تحاتين يا فستقه
.. راح أعلمج على التنكّر، وماراح تطمّينها.
ثم نزلت فستقه، بندقه ومريم إلى سيارتهن
بالمواقف، بينما بقيت ندى تحمل الحقيبة على العربة، وتجرها. فلما رأتها موظفة كانت
تمشي في ممر الفندق الطّويل .. ابتسمت قائلة:
- على فين ماخده دي
الجنطة؟
أجابتها وهي تشير للأسفل:
- ماما تهت سياره ..
أنا يودي هازا جنطه.
مضت تلك الموظفه في طريقها. وأكملت ندى الطريق
إلى المواقف، فنزلت إلى حيث سيارة العصابة، ووضعوا الحقيبة في صندوق السيارة، ثم
انطلقوا عائدين إلى الشقه.
نزعت ندى ثياب تنكرها في الطريق. وحين وصلن
.. نزلن على عجالة، وانطلقت ندى إلى الاعلى لتجلب عربة موجودة في الطابق الخامس،
فأتت بها بعد دقائق، ووضعنَ الحقيبة عليها، فدفعنها حتى صعدن بها إلى شقتهن.
وكانت في استقبالهن القطة السوداء، فأدخلوا
الحقيبة إلى شقّتهم، وذهبت ندى لتنادي الزعيمة، فلما دخلت غرفتها .. تبدّلت ملامحها
الى الامتعاض، فقالت في نفسها:
- هذي شيابها الحين؟!؟
غريبه ... يعني عقب سنين تذكرت أختها نوف؟!؟
انتبهت نوف لندى، فنادتها:
- تعالي ندّوي .. سلمي
على اختي.
تقدمت ندى، وسلمت:
- أهلًا سلوى .. حمدلله
على سلامتج.
ردت عليها بوجه بابتسامة مصطنعة:
- أهلين حبيبتي ندى ..
ماشاءالله صايره احلى من قبل بوايد.
- اشكرج ... بس ....
قاطعتها نوف:
- فهمت قصدج ...
بتقولين غريبه ان اختي يتنا بعد غياب .. صح؟
أومأت ندى برأسها.
أجابتها نوف:
- بصراحه، انا اتصلت
فيها لاني بحاجه لها، وسامحتها على اللي حصل .. عشان جذي اهي عندنا اليوم.
قالت ندى متردده:
- بس ... يعني! مادري
شقولج صراحه.!!
ردت نوف نافية:
- لا تحاتين ... اللي
صار صار، واحنا عيال اليوم! المهم خلكم مستعدين حق يوم الاثنين! ما باجي عليه شي.
- مستعدين يا زعيمتنا،
وترى يبنا الفضائية.
قالت الزّعيمة بحماس:
- واو! امر جميل، يالله
روحي قبلي عند الفضائية .. الحين يايتكم.
انصرفت ندى.
فعلقت سلوى بضيق واضح:
فعلقت سلوى بضيق واضح:
- وهذي شفيها بعد؟ لا
يكون لحد الحين شايله بقلبها؟ ترى وقسما بالله كنت برد عليها .. بس ما حبيت ترجع
مشاكلنا من يديد.
- هدّي يا قلبي .. ما
عليج منها. بيني لها انج تغيرتي بفعلج .. عشان تنسى اللي حصل.
- ماشي ببين لها .. بس
ان نرفزتني اكثر .!! ترى بسوي لها مثل ما سويت مع لطيفه قبل سنوات! فخل تمسك
لسانها الطويل احسن لها، لانه مو من صالحها تتحجى جذي جدامي.
قالت نوف وهي تهم بالقيام:
- يالله سلاوي .. خل
نروح للصالة، ونشوف غنيمتنا.
____
مرادفات:
أطمّها: أخرّبها
ردحذفياللهول ف١ مضحك جدا ف١
اهلا تشي ف15
حذف