الأربعاء، يوليو 02، 2014

(( .. رواية: قبضة الهَلاكْ .. ))



الفصل الرّابع

وصول وفد الفضاء




    
أرسلت معالي صورة لثوبها الأرجواني إلى حور لتاخذ رأيها عبر الوتس اب. فأعجبها، وردت عليها بانه مناسب، ففرحت صديقتها، وقررت ارتداءه في رحلة الغد.

   
وقبيل صلاة الفجر ... استيقظت رفعه، فايقظت اخواتها، وأخيها، ووالديها للصلاة، فصلّوا، ثم بقيت معالي التي لم تستطع النوم حتى الضحى، فأيقظت السائق ليستعد لأخذها إلى المدينة الترفيهية.

      قبل ذهابها اتصلت على حور لتؤكد عليها الذهاب، فردت حور بضجر:
-
قسما بالله انها واصلة حدي! هذا مشعل لحد الحين نايم، حتى قعدته على الصلاة بس ما قعد. نومه ثقيل مثل دمه.

      حينها .. سمعت حور صوتًا خلفها يقول:
-
اقسم بالله على كلامج هذا ... ماراح اوديج إلا قبل لا تسكر المدينة بربع ساعه .. عشان اعلمج شلون تقولين عني ثقيل دم.

    ثم غطى نفسه بالغطاء، فشعرت حور بالضيق، وقالت لمعالي:
-
معالي حبيبتي اكلمج بعد شوي ماشي!
-
ليش شفيج؟
- ماكو بس سويت طمّة والله يستر، مع السلامه.

أغلقت الخط، ثم الفتت لأخيها، ورجتْه العفو، وانها لم تقصد ما قالته. لكنه لم يجبها، فضاقت عليها الارض، وتذكرت أنّ لديها خمسين دينارًا، جمعتها خلال سنوات، لكن الفرحة لديها كانت اكبر من كل شيء، فقالت لمشعل:
-
اعطيك خمسين دينار بس قوم! وبعدين انا لما قلت دمك ثقيل .. قصدت ان دمك مو ناقص ماشاءالله، وانك ما تعاني من فقر الدم، وان دمك من كثر ما هو ثقيل ... صار لونه احمر يميل للسواد !

     لم يقتنع أخيها بكذبتها المصطنعه لكنّ الخمسين دينارًا أغرته جدًّا، فوثب من فراشه، وقال لها:
-
خلاص بس لا تعيدينها !

ابتسمت فرحة، وقالت:
-
والله خلاص .. آخر مرة.

مد مشعل يده، وقال:
-
وين الخمسين؟

امتعضت حور، وردت عليه:
-
زين بجيبها لك .. بس بالأوّل قوم غسل، وصل عشان نمشي بسرعه.

     قام مشعل ورفع (فانيلته) وحك بطنه، فتطايرت حشرات صغيرة في الهواء. فاشمئزت حور، وعلقت على ذلك في نفسها:
-
يااااخ !!! ما يتسبّح الوصخ !! عسى الله لا يبلاني بزوج مثله.

      قبل ان تمضي إلى غرفتها .. قالت مستذكرة:
-
صج مشعل .. ما تروح لاستقبال وفد الفضاء؟
-لا يبا خل يولون .. اقصاها فضائية شكلها يخرع!!! شدعوه بتجي ملكة جمال! 
-
مو مشكلة .. يالله بروح البس.

***

     وصلت حور قبل صلاة الظهر للمدينة، وكانت معالي في استقبالها عند النافورة أمام الباب بلباسها الأنيق، والفتيات حولها .. يعبرن عن اعجابهن، بينما بعض الفتيات الغيورات كنّ يعبّرن عن امتعاضهن، وانتقادهن للباسها، الذي لم يعجبهن، لكن معالي لم تعرهن اهتمامًا.

     دخلت حور المدينة، فنزعت عباءتها، وظهرت بلباسها الفوشي النّاعم، فاعجب به الكثير من كان هناك. فسلّمت على صديقتها، وكان من بين الفتيات حولهنّ .. فتاة غريبة ترتدي جينزًا زهري اللون، و(تي شيرت) أبيضًا، وفيه صورة ملونة مناسبة للباسها، وشعرها طوله ليس بالقصير ولا بالطويل، ترتدي نظارات سوداء مناسبة على وجهها، وتضع احمر شفاة، جالسة بالقرب من معالي، على النافورة.

    التفت حور إليها، وهمست لرفيقتها:
-
هذي شكلها مغرورة، عبالها حلوه مالت عليها.
-
اي والله مالت عليها، بس تصدقين من اليوم تخز فيني .. مادري شسالفتها.

    حينها دخلت ثلاث فتيات يرتدين نفس لباس تلك الفتاة الغريبة، فسلمنّ عليها، ثم قمن، ومضينَ إلى الدّاخل، وسط دهشة الحضور. فعلّقت حور:
-
ما تحسين ان وضعهم غريب؟ مادري ليش احسهم عصابة!!!
-
احس مثلج !! بس الله يستر صراحة.
-
يالله معالي خل نروح نلعب .. بس شرايج .. نروح لأي عالم؟

    ردت معالي متحرّجة:
-
بصراحة اول مره ادخل المدينة بحياتي! لاني كله اروح لحديقة الشعب، ومرح لاند بالصباحية. حتى مكانها عرفته عن طريق برنامج الجي بي ار اس، وما كنت اعرف بجم تذكرة الدخول!! فزين جبت معاي فلوس زايدة. ممكن تقولين شنو سالفة العوالم؟
-
ليش ما قلتيلي الله يهداج؟ يالله ما عليه، مو مشكلة. المدينة الترفيهية فيها ثلاث 
عوالم (العالم العربي - العالم الدّولي - عالم المستقبل) وكل عالم فيه ألعاب تميزه عن الآخر.

هزّت معالي رأسها قائلة:
-
معلومة جميلة، عيل يالله خل نروح للعالم العربي.
-
اوك .. العالم العربي هو اول عالم بوجهنا، وفيه لعبة السندبان .. واااي حلوه تونّس، بس بالله عقبها خل نروح للعالم الدّولي .. لان ودي العب الجندول الأسترالي، ثم نرجع للعربي. اوك؟
-اوك .. اتفقنا.

     ذهبتا إلى العالم العربي حيث لعبة السندباد، فوقفتا خلف الطّابور الطّويل من البنات. فقالت معالي بانزعاج:
-  ياي شنو هذا!!! متى بيجي دورنا ؟
-  ما عليج ... بنقعد نسولف وما نحس بالوقت، عاد احنا البنات قرقه ما نسكت ههه

     ضحكت معالي، موافقة لكلامها، ثم شد انتباهها فتاة ترتدي الأسود، وشعرها أحمر اللون، وترتدي نظارة، واسعة الإطار، يميل لونها إلى الاحمر الغامق، وموجهة وجهها ناحية الفتيات الغريبات اللائي يرتدين الجينز الزّهريّ. فقالت لصديقتها حور:
-
حور شوفي ذيج اللي لابسه اسود ... شلون تخز البنت اللي قبل شوي .. اللي قلنا عنها مغرورة.

    نظرت حور إلى الفتاة التي ترتدي الاسود، وقالت:
-
اي والله .. نظراتها تخليني اتأكد ان بينهم شي!

     ردت معالي خائفة:
-
امبيييه والله خايفه تصير جريمة قتل هني!! عاد انا ما اتحمل مناظر القتل.
-
تعوذي من الشيطان ! يمكن رفيجتها او يمكن هذي تشتغل مع المباحث! لا تكبرينها عاد.

***

في ذلك الوقت ... وصل وفد الفضاء بقيادة تشي المرّيخية في قاعة (الكويت للتواصل مع المخلوقات الفضائية)، في مدينة الكويت. وكان في استقبالها كبار رجال الدّولة ومجموعة من العلما والباحثين في أمور الفضاء.

    وكان أيضًا في استقبالهم، جمع غفير من الشعب الكويتي، وشعوب الدول الأخرى. وقد حضر هناك مشعل الذي بدا كأنه يبحث عن شيء ما، وفجأة اصطدم بشخص أمامه، فاعتذر مشعل منه، فلما التفت ذلك الشخص نحوه .. تغيّر وجه مشعل، وقال باستياء:
-
يييع هذا انت؟ لا مستحيل اعتذر منك، خلاص سحبت عذري! ياخي شتبي شعندك جاي؟ وين ما اروح لاحقني؟
-ياخي انت اللي ويني ما اروح لاحقني! بالله تبي تقنعني انك جاي عشان تستقبل تشي؟

-اي عشان جذي. لا يكون عبالك بتستقدم خدم من المريخ يا عبدالرحمن؟ أدري فيك تسويها.

-لا يبا! مو لهالدرجه انا غبي !!! اصلا المريخيين اغنياء .. أغنى من الارضيين.

     همس مشعل في اذن عبدالرحمن:
-
يا ولد والله ميت جوع، وحور بالمدينة، والخدامة قاعده تشوف فيلم هندي، ومو فاضية لي! تدل البوفيه وين يحطونه؟

      نظر عبدالرحمن إليه بطرف عينيه، وقال له:
-
حسيت انك مو جاي عشان تشي!! بصراحه ما ادل ، بس جنه بذيج الخيمة الملكية. عاد يقولك عيال الغانم جايبين بوفيه .. عمرك بحياتك ما اكلته.

   سال لعاب مشعل من فمه، وغرغر بطنه، فقال:
-
وللللللككككك اسسسككككت ! بروح اقعد قريب من الخيمه .. عشان ان فتحوا بابها .. بدخل على طول.

   ثم انطلق مشعل مسرعًا إلى هناك بينما عبدالرحمن لم يكمل حديثه له ! فتمتم عبدالرحمن :
-
هذا شفيه غبي؟ ما قلت له اكيد!!! يمكن بذيج الخيمة يكون بوفيه الفضائيين! بس صراحة ودي يجرب اكلهم، بتخيل شكله .. وهو لايعه جبده.

     لما وصل مشعل بالقرب من الخيمة، اتصل على صديقه بكر، وحين رد على اتصاله، قال له:
 -  بيكو حبيبي، تعال بسرعة لقاعة التواصل مع المخلوقات الفضائية، في عندهم خوش  بوفيه.
-
بس ياخوك انا حاليًا بالمارينا ... قاعد اتشرى.
-
اقص ايدي والله! هذا اذا ما كنت بسوق الجليب تتحرش بالبنات! اقول تعال بسرعة
.

ضحك بكر:
-
يمكن اجي بعد شوي.
-
البوفيه على حساب عيال الغانم شفييييييييك .. وربي احلى من بوفيه عرس اخوك اللي لوع جبدي.

   شدّه قول صديقه ان البوفيه على حساب عائلة الغانم. فقرّر سريعًا:
- تدري شلون، دقايق وأكون عندك.


***


     احتشدت الشعوب، والإعلاميين من جميع أنحاء العالم، لمتابعة هذا الحدث النادر، ولكي يتنافسوا فيما بينهم، من سيحالفه الحظ لعقد سبق صحفي يحتل الصدارة في عالم الإعلام الضخم. 


    بعد ساعة، وصل وفد الفضاء إلى الأرض، وكان جميع من كان في تلك القاعة .. ينظر بإعجاب، وذهول لمنظر المركبات الفضائية الثلاثة، بأنوارها التي تنبثق من المصابيح الكثيرة، أسفل الصحن الدائري، بألوان متناسقة، كألوان قوسِ الطّيفِ.

    رست مركبة القيادة قبل المركبتين المرافقتين، على أرض القاعة، فكان لون المركبة أسودًا كالليل، وعليه بعض اللطخات باللون البنفسجي. ففُتح باب عظيم، تبعه نور يخرج من خلال المركبة. وبعد لحظات قصيرة .. ظهر ظلّ مخيف أرعب الموجودين، وقليل منهم كانوا يصيحون تعجّبًا:
-
الله أكبر !!

وبعضهم يصرخ:
-
وااااااااااااااااااااااااااااااو.

نزلت تشي من المركبة برداء بنفسجي طويل، وخلفها اثنان يرفعان طرفه للأعلى كي لا يتسخ. وبعدها، خرج الحرس الشخصي من المركبتين الأخرتين، فكان من ضمن الحرس .. فضائية يبدو عليها ملامح البلاهة، ولا يمكنها كبت نفسها عما ترغبه، وتشتهيه، لاسيما الطعام! فكانت تنظر للبشر، ولعابها يسيل من فمها! فقالت في نفسها:
-
يااااه شنو هذا! وجبات لذيذه، بس بمسك نفسي عشان تشي لا تطقني! ادري فيها .. تدق الثقل بالكواكب الثانيه .. بس بالمريخ امشيها طراقات.

    ثم نظرت الى الامام، لكنها لم تتمالك نفسها، فالتفت بصرها الى الجموع الكثيرة، فلاحظت امرأةً سمينة، فارتسمت في عيني الفضائية صورة لحم مشوي، وقالت:
-
يا الله!! وجببببببببببه لذيذة لذيذة لذيذة. شكلي اليوم بخربها مع تشي، وما يهمني حتى لو قتلتني! جوعانه .. صارلي اسبوع من يوم مشينا من المريخ ما اكلت شي! لوعت جبدي بأكلها هالتشي اللي ما تغيره !!حشرات مريخية وتراب مع خلطة الماي الاصفر! هذيل البشر مبين ان لحومهم طازجة يم يم.

     سلمت تشي بأياديها الأربع على كبار الوفد الكويتي، والعالمي، ثم دخلت إلى حيث مجلس الضيافة.

     ثم تبعتها الفضائية الجائعة، تسلم على وفود الاستقبال، ولما سلمت على احد كبار نواب مجلس الأمة، وكان جسده سمينًا، سال لعابها من جديد، وحملقت النظر ناحيته بعينين واسعتين، وكاد الجوع ان يفتك بها، فقال احد الحرس لتشي:
-
تشي .. شوفي تيشريف!!

  التفتت تشي ناحية تشيريف، وحدقت النظر في عينيها اللتان أصبح لونهما قرمزيًّا. فشعرت تشيريف باختناق! وقالت :
-
خناص "خلاص"، والله ماناح  "ماراح" اعيدها !
-
اقسم بالله يا تشيريف ان ما عقلتي .. ترى بخنقج لين تموتين.
-
والله خناص خناص.

تركتها تشي، ثم مضت إلى الداخل.

    مسكت تشيريف رقبتها، وقالت في نفسها: بعدما تنفّست الصعداء
-يييعع شنو هذا!!! تشي ما تتغشمر!! ما عندها بيع برّد. واااي كنت بموووت !!!

   ثم لحقت بوفدها المريخي، وجلسوا في قاعة الضيافة.

      فكان ما حصل في القاعة هو مباحثات سلام، واتفاقيات لشراء الماء الأصفر من الكوكب الأحمر مقابل النفط، والذي يطلقون عليه في كوكبهم (الماء الأسود)، فتمت الصفقات بنجاح.

     بعدما انتهوا من عقد الصفقات والمشاورات، خرجوا إلى البوفيه، وكان مشعل جالسًا قريبًا من باب الخيمة الملكية، وبطنه يؤلمه من شدة الجوع، فقال:
-
ياربي !!! متى يبطلون الخيمة! وربي ميّت جوع.

    حينها، سمع مشعل أحدهم يتحدّث عبر مكبر الصوت، يقول:
-
 يا جماعة الخير .. اقلطوا عالبوفيه.

     فتم فتح باب خيمة بوفيه الفضائيين، وكذلك البشريين. فعندما رأى مشعل ذلك ... اندفع قبل الجميع إلى الداخل، فذهل الموظف من دخوله المندفع، فناداه لكنه لم يجبه! وحينما هم باللحاق به، تدافع المريخيون إلى الخيمة ذاتها، فلم يستطع الموظف من البحث عنه، وقال بأسى:
-
يالله !!!! عزالله بيروح وطيْ ! بس هم لازم ادور عليه .. ما اقدر اتركه ياكل اكلهم اللي يلوع جبد اللي ما تنلوع.

    دخل الموظف باحثًا عنه، فوجد مشعل يقف أمام صحن الدود المحشو بالبنزين الممتاز مع صلصة الغاز الحجري الإيطالية مع قطع احجار المنجنيق!!! فحاول إيقافه لكنّ (المفشوح) ابتلع دودةً كاملة. وبعدما دخلت في بطنه ... جاء الموظف وأمسكه، وقال له موبّخًا:
-
يا شقول!!! ابي اعرف انت لهالدرجه غبي؟ ما شفت ان اللي بالصحن جدامك هو عباره عن دود وبنزين وبلاوي زرقا؟

    تبدلت قسمات وجه مشعل إلى الاضطراب، وقال:
-
يعني تقصد اني اكلت دود؟

ضحك الموظف ساخرًا، وأجابه:
-
لا وابشرك ... بلعت بنزين ممتاز وغاز حجري يا حبيب امك! مو انا قلت لك تعال .. ليش ما سمعت؟
-
وانا شدراني! سمعت واحد يقول حياكم عالبوفيه ... فدخلت لما تبطّل الباب.
-
مادري شقولك صراحه! بس هذا بوفيه للفضائيين المريخيين، أما البشر فبوفيهم الصوب الثاني.

    شعر مشعل بمغص شديد في بطنه، فتألّم بشده، وقال:
-
يرحم والديك ............. بسرعه ..... ناد ...... عالمسعفين ... بطني تعورني ... !!.

    خرج الموظف مسرعًا، فنادى على المسعفين، فجاءوا يهرعون، فحملوه إلى المستشفى ليعالجوه.

     علّق عبدالرحمن، الذي كان يشاهد المسعفين يحملونه، قائلًا:
-
غبي والله، وعجول .. ما ينفع معاه! ياليته يتعلم من هالدرس.

عندها ... وصل بكر، فلما رأى الاسعاف، تساءل:
-
اسعاف؟

    التفت عبدالرحمن إليه وقال مستغربًا:
-
 بكر! غريبة جاي هني! أخبرك بالمجمعات تقز!!!
-
لا يبه .. شنو أقز!!! شدعوه اخو قلبي! أصلًا مشعل اتصل فيني .. وقال ان الفضائيين بيجون، وها انا جيت.

     هزّ عبدالرحمن رأسه، وقال:
-
مشعل للاسف! من غبائه .. أكل من بوفيه المريخيين. وهالاسعاف اخذوه للمستشفى.

وضع بكر يديه على رأسه، وقال بذهول:
-
من صجك؟ يخرب بيته هالغبي!!!! وربي ما شفت إنسان مثل غباءه !
-
مع اني حذرته بس ما نفع معاه.
-
المهم ما علينا .. قولّي وين البوفيه؟ والله ميت جوع.

    دهش عبدالرحمن من ردة فعله في وقت تم اسعاف صديقه! فأشار بوجه شاحب ناحية البوفيه، وقال:
-
هناك !

ردّ بكر بحماس:
-
يووهووووووو .. إلى البوفيييييييييييييييييييييه.


هناك 12 تعليقًا:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. وبدا الاكشن بوصول الفاضئين
    والعصابه الغريبه
    رغم اني فقدت الخادمة
    لكن جممميل
    ههههههههه ويستاهل المفشوح << بس كسر خاطري رغم غبائه
    لازلت الشكوك تزداد حول مشعل ^_^

    all the best

    ردحذف
  3. ابي الفصل الثالثث

    ردحذف
  4. ليش ياكل مشعل بهالشراهه^_^

    ردحذف
  5. لانه مشفوح خخخخخ
    منورني

    ردحذف
  6. مشعل يحب الطعام اكثر من تشي ياللهول هذا محزن ف٦

    ردحذف
  7. اهم شي البوفيه ونسى رفيجه مشيعل 😂

    ردحذف
    الردود
    1. ههههههههههه افا عليك
      وقت الاكل ينسى الكل :P

      حذف
  8. سويت طمة ايش معناها

    ردحذف

( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )